الجمعة، 17 مايو 2013

فراق..





ما أقساه من مشهد تبطش فيه يد الفراق 
وتطيش في ساعات اللقيا وأوقات الاجتماع، 
فتتركها مبعثرة، مخضبة بالدمع..
تقطع الري والسقيا عن الفرحة فتصلبها بالية، 
لا هي تركتها تسكن على أفانين البقاء، 
ولا هي وارتها في أجداث النسيان!
ثم يضرب الحنين في فجوة الغياب جذوراً، 

وما إلى اللقيا من سبيل..


كل ذلك يهون على النفس إلا أن يجعل الفراق له سداً بين القلوب..

فتعساً لمن افترقت قلوبهم.. 

تعساً لهم..




..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق