الجمعة، 10 مايو 2013

وحي القلم..






هو أول كتاب قرأته قراءة جادة بعد الكتب المدرسية،
وهو أول خطواتي في عالم القراءة،
أمسكته وكلّي وجل من أن يستعصي علي فهمه حيث كان ضمن خطة وبرنامج انضممت له في منتديات رذاذ
(جزى الله من أقامه عني وعن كل من استفاد منه خير الجزاء)

كنت أمضي ساعتين في قراءة المقالة الواحدة، حيث كنت أبحث عن معاني الكلمات الصعبة أثناء قراءتي ـ وقد كانت أغلب الكلمات صعبة بيني وبينكم :( ـ
زادتني صعوبته إصراراً على إكماله بل وزادتني تعلقاً به
هو أول كتاب ينصت له قلبي فيخضر وينتعش
هو أول كتاب علمني كيف أصغي لخفقات قلبي وأهمس بها إلى قلمي
هو أول كتاب منحني فرصة التفكير في أهدافي وإعادة ترتيبها
هو الكتاب الذي بدأت به رحلة التجدد المستمر

لن أوفيه حقه في الحديث، فلست أنا من تشهد لإمامنا الرافعي برقيّ نفاثات قلمه وبراعتها
ولكني أنصح كل من أحب الخروج في نزهة روحية أن يقرأه..

بدأت بالحديث عنه لأنه أول الكتب التي قرأتها والذي أعيد قراءته الآن لأعود أنا وأبدأ حياة جديدة..

بالمناسبة..
لا تنتظروا أن تتقدم بكم أيامكم وتصحبكم إلى ظروف أفضل وحياة أهدأ
بل تمردوا عليها ولا تجعلوا لها عليكم سلطاناً، فمن زكبر الأخطاء انتظار غائب قد لا يأتي!
وكما قيل:
إذا رأيت السفينة وأنت في البحر فلا تنتظر وصولها إليك بل اسبح نحوها، أو في ما معناه


والمعذرة إن لم يكن في حديثي هذه الليلة ما يفيدكم ولعل القادم أفضل بإذن الله :)



..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق